شدد الأستاذ عبد الرحمن سيد احمد نائب الأمين العام لجهاز المغتربين علي أهمية نقل المعرفة بمكوناتها العميقة وليست مجرد المعرفة النظرية, وأكد أن المحك في إنجاح إي عمل يكمن في إصلاح وقع التعليم بالبلاد أولا ، جاء ذلك لدى مخاطبته حفل تدشين برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة عبر السودانيين بالخارج مع برنامج العودة المؤقتة للسودانيين العاملين بهولندا وتدعمه وترعاه الخارجية الهولندية للدول النامية .فيما أقرت مديرة برامج( اسباكتن) نقل المعرفة عبر السودانيين بالخارج سهام عبد الحميد بوجود تحدي يواجه عملية نقل المعرفة بين السودانيين بالخارج وعزت التحدي إلي عدم وجود قاعدة بيانات للسودانيين بالخارج وتمسكت سهام بضرورة الاستفادة القصوى من السودانيين بالخارج في شتى المجالات لتنمية البلاد من خلال الاستفادة من خبراتهم في وقت عولت فيه علي تسمية موقع الالكتروني به استمارة مباشرة لجميع الخبراء الذين لديهم رغبة ليصبحوا أعضاء في البرنامج والذي قالت انه طوعي كاشفة عن رغبة سودانيين كثر لخدمة البلاد دون إي مقابل ولفتت إلي أن البرنامج يجنب البلاد جلب علماء من دول أخرى ودعت سهام خلال حفل تدشين الخبراء السودانيين بالخارج للدخول على "الصفحة " ((WWW.spacteninfo للتسجيل علي الاستمارة ليصبحوا أعضاء في البرنامج وللإسهام في تطوير الموقع من خلال الاقتراحات لإقامة المنتديات وتحديد أولوية المشاريع مؤكدةً حاجة البلاد إلى مشاريع عدة منها التعليم والصحة والمياه وذكرت أن البلاد تعاني من مشاكل كثيرة ولكن مع بدء الشراكات وجلب الجهات ذات الصلة بالداخل في تلك المناحي ستضع أولوية للمشاريع ثم تدعم الجهات التي بحاجة إلي الدعم وقدم د. عادل عوض ممثل برنامج العودة المؤقتة للخبراء السودانيين بهولندا تنويراً علي المنظمة وأهدافها مؤكداً الاستفادة من القدرات العالية للمهاجرين السودانيين بهولندا وان جميع البرامج مرتبطة بالخطط التنموية للبلاد .