حاج ماجد سوار : نؤكد على استمرار التعاون مع منظمة ال ( IOM )

اكد السفير حاج ماجد محمد السوار ، الامين العام لجهاز تنظيم شؤون السودانيين بالخارج استمرار التعاون بين الجهاز ومنظمة الهجرة الدولية ( IOM ) مبينا ان التعاون يرتكز على عدة محاور تتمثل في الصندوق الخيري لرعاية العودة ، ومحور الدراسات والبحوث والمسوحات المختلفة داخليا وخارجيا ومحور السودانيين بالخارج مبينا في هذا المحور ان الجهاز يخطط للانفتاح على السودانيين في اوربا والامريكتين ومنطقة جنوب اسيا وذلك تحت شعار ( الاندماج الراشد ) ، وفي هذا الخصوص كشف سوار لدى لقائه بمكتبه مدير المكتب الاقليمي لمنظمة الهجرة الدولية بالخرطوم ، كشف عن مساعي الجهاز للترتيب لانعقاد مؤتمر السودانيين في اوربا وامريكا خلال هذا العام والذي يرتكز على ضرورة اندماج السودانيين في تلك المناطق في مجتمعاتهم الجديدة اضافة الى تفعيل النشاط المشترك بين الجهاز والمنظمة وسط الجاليات الاسلامية في تلك المهاجر فيما يتعلق بالابتعاد عن العنف والتطرف الديني خاصة بتد تنامي مفهوم ( الاسلاموفوبيا ) هناك ، هذا بالاضافة الى محور الاقتصاد المهاجر وكيفية ادماجه في الاقتصاد الوطني خاصة وان اعداد السودانيين المهاجرين في تنامي مضطرد كاشفا عن احصائية العقودات الجديدة خلال الربع الاول من العام ٢٠١٦ م والتي بلغت (٤٥٠٠٠ ) عقد عمل جديد ، هذا فضلا عن تنامي هجرة اصحاب المهن والكفاءات بما يزيد عن ( ١٠ ٪ ) من جملة السودانيين الذين يهاجرون بين فترة واخرى مما يؤكد حاجة الجهاز الى التعاون المستمر مع المنظمة ، وابان الامين العام لجهاز المغتربين ان الجهاز يعكف على تكوين لجنة من برنامج الشراكة السودانية لنقل المعرفة ( سباكتن ) ، والجاليات ، والصندوق الخيري لرعاية العودة ، والتعاون الدولي وم كز الدراسات لتكوين برنامج عمل ودراسات وخطط ومشروعات في اطار المشروع الهجري المتكامل مؤكدا في هذا السياق على استعداد الجهاز للتعاون مع ال ( IOM ) لما توفره من امكانيات في كافة المجالات . من جانبه اكد المدير الاقليمي لمنظمة الهجرة الدولية بالخرطوم ان المنظمة تدعم وتخدم سياسات الدولة في ملف الهجرة مؤكدا على اهمية التعاون والتنسيق بين الجانبين بما يتيح فرص التطوير في المشروعات الهجرية والاستفادة منها في مجالات التنمية المختلفة في البلد مبيزا تطابق وجهات النظر بين المنظمة والجهاز مشيرا الى ان الهجرة تعتبر نشاط انساني ولا تمثل خطرا على الدول مثل الاوبئة على حد تعبيره ، بل يجب توظيفها التوظيف الامثل بما يحقق الفائدة القصوى منها .