منتديات الجالية السودانية بسلطنة عمان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى إجتماعي خدمي يعنى بربط أبناء الجالية السودانية بسلطنة عمان ودول المهجر
 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الـــــــــــدلالة والمــــــــــــآل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
sswamed




المساهمات : 564
تاريخ التسجيل : 31/10/2012

قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الـــــــــــدلالة والمــــــــــــآل Empty
مُساهمةموضوع: قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الـــــــــــدلالة والمــــــــــــآل   قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الـــــــــــدلالة والمــــــــــــآل Icon_minitime1الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 3:01 pm

قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الـــــــــــدلالة والمــــــــــــآل:
إعداد: أ. محمد المعتز جعفر الطيب عثمان
الباحث بمركز السودان لدراسات الهجرة والتنمية والسكان
خلفية حول مؤسسة ليون سوليفان المنظمة للمؤتمر:
مؤسسة سوليفان أسستها مجموعة من الشخصيات الأفريقية الأمريكية على رأسها القس ليون أتش سولفيان و أندرويو يونج بهدف تكوين لوبي افريقي يخدم قضايا القارة داخل الولايات المتحدة وحملت المؤسسة اسم مؤسسها عقب وفاته في العام 2001، وتقوم استراتيجية المؤسسة على تعبئة الموارد والامكانيات المتاحة لأبناء واصدقاء أفريقيا في الشتات من أجل إنجاز نظام دولي يخدم مصالح القارة وتوفير منبر مناسب للقيادات السياسية والثقافية والأقتصادية الأفريقية لتمكينهم من التأثير على السياسات العامة المتعلقة بأفريقيا، وخلفت الأمريكية هوب سوليفان ماسترز، إبنة القس الراحل ليون إتش سوليفان علي ترأس المنظمة، وترمي المؤسسة التي تستلهم حياة ومبادئ ليون إتش سوليفان، النهوض بالقيادة السياسية والإقتصادية والفكرية للمهاجرين الإفارقة وأصدقاء إفريقيا والدفاع عن مصالح إفريقيا والأشخاص في وضعية صعبة بالعالم، وكان ليون إتش سوليفان، وهو أمريكي من أصول افريقية، يعمل في مجال المساعدات الانسانية. واعتمد كقس منذ سن 18 وتوفي سنة 2001، وقد انخرط في التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية للفقراء بالولايات المتحدة وإفريقيا من خلال دعم برامج موجهة لمحاربة الفقر والهشاشة.
يذكر ان ليون سوليفان الراحل سعى لمدة طويلة الى تعزيز الاستثمارات الامريكية فى الدول الافريقية من خلال القمم الافريقية- الافريقية - الامريكية التى تعقد كل سنتين. وتواصل مؤسسة سوليفان التى أقيمت فى عام 2002, جهودها لتوسيع الاستثمارات الامريكية فى افريقيا.
وتعتبر هذه المؤسسة ذات ثقل وثقة وكاريزما قوية داخل حكومة البيت الأبيض والكونغرس، حيث يحرص البيت الأبيض علي الإهتمام بمخرجات هذه القمم التي تعقدها مؤسسة ليون سوليفان ويعتمدها في سيناريوهات التعاون والدعم والمعونات التي تقدمها الولايات المتحدة لأفريقيا سنوياً، حيث تنظر الولايات المتحدة لهذه المؤسسة علي أنها مؤسسة امريكية مدافعة عن افريقيا.
فقمة "ليون سوليفان" تسعي لإستغلال فرص التبادل والاستثمار بين القارة الأفريقية و الأوساط الاقتصادية الدولية، وبالأخص منها الجالية الإفريقية المقيمة بأمريكا.
وتحاول هذه المؤسسة أن تخلق علاقات وشراكات لأفريقيا مع جاليتها لمساعدتها على رفع التحديات الجسام التي تطرحها تنميتها، حيث تشكل قوة دفع هائلة للتكاملات التي تسعى إفريقيا من أجل ترقيتها في عمليات الشراكة التي تكون طرفا فيها، ومحركا قويا لتشجيع و تعزيز إسهاماتها في تحقيق أهداف تنمية القارة و اندماجها.
والمؤتمر يمثل فرصة في ظل الارتفاع المذهل الذي شهدته أسعار المواد الغذائية، على نطاق عالمي، وعانت منه إفريقيا، لإيجاد شركاء أجانب لمساعدة دول أفريقيا على استغلال الطاقات الزراعية الهائلة بالشكل الأمثل.
كما وأن المؤتمر يمثل فرصة من أجل إقامة علاقات استثمار و نشاط تعود بالمنفعة على الجميع، حيث يمكن لنقاش القادة الأفارقة المجتمعون أن يفتح الطريق أمام مشاريع و شراكة جديدة تتحلى بالروح التي تغلب على مبادئ قمة سوليفان، و تسير في نفس النهج الذي تسير فيه أهداف التنمية و التكامل في إفريقيا.
وقد مثلت هذه القمة منبراً ومحفلاً أفريقياً مهماً بالنسبة للسودان سيما بعد إنتباه السودان للأهمية الجيوبلوتيكية لأفريقيا ودورها المفتاحي في الأمن القومي السوداني، حيث برز إتجاه قوي لضرورة تعزيز الوجود السوداني في أفريقيا، فيما يمكن إعتباره كقوة دفع مفاهيمي وإستراتيجي بدأت في التصاعد نحو أفريقيا، حيث تزايد الوعي بضرورة الإتجاه نحو أفريقيا وتعزيز العلائق كافة معها، بعد أن أهملت السياسة الخارجية السودانية لفترات طويلة العمق الأفريقي.
حيث عقدت القمة التاسعة لمؤسسة ليون سوليفان بغينيا بيساو (غينيا الإستوائية) في مدينة مالابو في الفترة من 20- 24 أغسطس المنصرم، وقدمت الدعوة لفخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير والذي أناب نائبه الدكتور الحاج آدم ليقود وفد السودان المشارك، وقد نجحت المشاركة في لفت أنظار القمة لتجربة السودان الرائدة في إدارة قضايا الهجرة، وحمل خطاب السيد نائب رئيس الجمهورية للقمة ملامح حول فاعلية السياسات التي إنتهجتها الدولة في ربط الهجرة بالتنمية في مضامينها المختلفة، وربط الوجود السوداني بالمهجر بقضايا وهموم الوطن، إلي جانب إهتمام الدولة وتصديها للإفرازات السالبة للهجرة.
أيضاً حمَل السيد نائب رئيس الجمهورية في خطابه للقمة، القوي الإستعمارية تبعات المشاكل التي تعاني منها القارة، وذكر بأنها إستفادت قديماً من موارد وثروات القارة والآن تستفيد من طاقات وخبرات المهاجرين الأفارقة في إستكمال بناء حضارتهم التكنلوجية، دون أن حصول القارة علي أي مردود إقتصادي أو تكنلوجي أو تنموي يذكر، مطالباً بضرورة أن تتحمل الدول الإستعمارية مسئولية ماألحقته من ضرر بالقارة.
هدفت القمة إلي بحث سبل زيادة ربط المهاجرين الأفارقة بقضايا القارة وتعبئة الموارد والامكانيات المتاحة لأبناء واصدقاء أفريقيا في الشتات من أجل إنجاز نظام دولي يخدم مصالح القارة وتوفير منبر مناسب للقيادات السياسية والثقافية والأقتصادية الأفريقية لتمكينهم من التأثير على السياسات العامة المتعلقة بأفريقيا، وإيجاد سياسات تحارب الفقر والهشاشة الإقتصادية، إلي جانب مناقشة موضوعات حقوق الإنسان والحكم الرشيد وقضايا التضامن الأفريقي لمواجهة التحديات التي تواجه أفريقيا.
علي هامش القمة إلتقي السيد نائب رئيس الجمهورية رئيس الوفد برئيس غينيا الإستوائية، وقدم له تنويراً عن التطورات السياسية والاقتصادية المختلفة التي يشهدها السودان، وحرص السودان علي تطوير علاقاته بغينيا الاستوائية، مقدماً له الدعوة لحضور مؤتمر الأحزاب الأفريقية الذي سيُعقد في الخرطوم في فبراير 2013.
إهتم الإعلام الرسمي الغيني بمشاركة الوفد، حيث إستضاف التلفزيون الغيني الإستوائي السيد نائب رئيس الجمهورية تحدث فيه عن مشاركة السودان في القمة، كما أجرت صحيفة (Africa Watch) لقاءً مع السيد نائب الرئيس إستعرض فيه الأوضاع في السودان وجهود الحكومة في تحقيق السلام والإستقرار ورتق النسيج الإجتماعي.
أبرز أهداف مشاركة الوفد:
• التعريف بتجربة السودان الرائدة في مجال إدارة الهجرة وربطها بالتنمية من خلال الإستفادة من خبرات السودانيين بالخارج عبر العديد من البرامج والخطط الطموحة والواعدة.
• التعريف بفرص الإستثمار الهائلة في السودان في مجالات الطاقة والزراعة والصناعة وبالإمكانيات الهائلة التي يذخر بها السودان، بالتالي تسويق وتوضيح فرص الاستثمار في السودان للشركات الممثلة في هذا المؤتمر.
• حشد الدعم والتأييد الأفريقي للقضايا الآنية السودانية، مع إبراز عدالة القضايا التي يتبناها السودان.
• خلق قنوات لإيصال رسائل سياسية وإستراتيجية تهم السودان.
• الإستقواء بالدول الأفريقية الصديقة في مواجهة الحصار الإقتصادي الجائر.
• يمثل المؤتمر فرصة للحصول علي المساعدات والمنح والقروض من البيوتات الدولية، والطرق علي ملف اللاجئين في السودان بإعتبار أنها قضية ذات بعد دولي وإقليمي ومن غير المناسب أن يتحمل السودان وحده تبعات هذا الملف، والتوضيح بأن علي المجتمع الدولي أن يتحمل مسئوليته كاملة.
• التوضيح بشكل لالبث فيه أن السودان أوفي بكل إلتزاماته وإستحقاقاته الحضارية والسياسية علي كل الصُعد المحلية والإقليمية والدولية والتي جاء في آخرها إلتزامه التام بميثاق نيفاشا وإتفاقية السلام الشامل والذي تمخض عنه استفتاء حق تقرير المصير والذي أفضي بدوره إلي تغليب الأخوة الجنوبيين لخيار الإنفصال، وبرغم كل المحاذير الجيوإستراتيجية والأمنية بل وحتي المستقبلية أوفت الدولة بإلتزامها كاملاً، وكان للجنوب ما أراد.
• إثبات أن السودان يقع تحت دائرة الكيد والتآمر، حيث لا تلبث أن تُطفئ الحكومة جذوة فتنة إلا وتشتعل أخري، (سياسة شد الأطراف) وكان آخرها التمرد غير المبرر في كلا من منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.
• التوضيح بأن السودان دولة تعتنق قيم السلام والتسامح ضمن محيطها الإقليمي والدولي.
• كشف الحملات العدائية التي تستهدف مقدرات الإنسان السوداني.
• الإستفادة من المحفل في خلق شراكات وتفاهمات وتحالفات مع الدول الأفريقية والمنظمات الأفريقية والشخصيات الدولية، لخدمة القضايا السياسية والإقتصادية السودانية الآنية والمستقبلية.
• توضيح أن السودان ظل ولايزال يقدم المنح الدراسية لأبناء القارة الأفريقية وبأعداد كبيرة، وتقديم إحصائيات شاملة حول هذا الملف.
• التوضيح بأن السودان قد عقد العزم على تعبئة كافة الوسائل لصالح تنميته واستجماع الشروط لتحقيقها سواء كان ذلك على الصعيد الداخلي ام على مستوى علاقات الشراكة الخارجية التي يسعى جاهداً الى ترقيتها.
مقررات القمة:
جاءت مقررات القمة متضمنة ثلاثة محاور أساسية هي موضوعات الإستفادة من طاقات الشباب الأفريقي في بناء القارة وموضوعات البيئة والتوازن في الإستهلاك.
أولا: الشباب: حيث أوصت القمة بأهمية الإستفادة من طاقات الشباب وتوفير فرص العمل لهم، والعمل الجاد علي إزالة المعوقات التي تقف امام مشاركة الشباب في مشاريع النهضة الاقتصادية، وتقديم الدعم للمؤسسات التي توفر فرص التوظيف الذاتي للشباب.
ثانياً: فيما يتعلق بالبيئة: أكد المؤتمرون علي ضرورة المحافظة علي البيئة، وتقديم الدعم والحوافز للشركات التي تلتزم بالمحافظة علي البيئة والموارد الطبيعية وإستدامتها، أيضاً أكد المؤتمرون علي الإلتزام بعدم التعاقد إلا مع الشركات التي تحترم القوانين البيئية.
ثالثاً: فيما يختص بالتوازن في الإستهلاك: أجمع المؤتمرون علي أن هنالك إسراف في إستخدام الموارد الطبيعية من قبل الدول المتقدمة، الأمر الذي يهدد إستدامة الموارد المتاحة، داعين الدول الصناعية الثماني لإتخاذ خطوات شجاعة وجريئة في هذا الصدد، والعمل علي إقامة نظام مستدام لتوفير الغذاء للمناطق التي تعاني من نقص في الغذاء مثل القرن الأفريقي.
النتائج:
• كانت مشاركة السودان لافتة ومثمرة حيث وجد خطاب السيد نائب ريس الجمهورية رئيس الوفد إستحسان القمة لما حمله من مضامين قوية، إضافة للثناء التي وجدته تجربة السودان الرائدة وجهوده في إدارة الهجرة وإنتباهه في وقت مبكر لأهمية ربط الهجرة بالتنمية وبرامج الشراكات التي عقدها مع مهاجريه ومغتربيه من أجل تمرير التكنلوجيا والخبرات وفاعلية إسهامهم في الشأن السوداني سياسياً وإقتصادياً وإجتماعياً وثقافياً وصولاً لتأكيد الهوية السودانية للمهاجرين بالخارج.
• مثلت مداخلات أعضاء الوفد في الجلسات وورش العمل المصاحبة للمؤتمر إضافة حقيقية لأعمال المؤتمر.
• طالب السودان بقيام مجلس طوعي أفريقي لشؤون الهجرة تحت إشراف الإتحاد الأفريقي ويختص بإشراك المهاجرين بقضايا القارة.
• مطالبة المؤتمرون بأن تكون أفريقيا عضواً في مجموعة العشرين.
• أن يكون لأفريقيا وجود فاعل في مجلس الأمن من خلال الدول الأفريقية الممثلة في مجلس الأمن.
• رفض القارة الأفريقية للتبعية وهيمنة الغرب علي القارة.
• مثلت القمة منبراً تمت مناقشة مواضيع سياسية وإقتصادية حساسة تهم القارة كالهيمنة والتبعية وإحتكار الغرب للتكنلوجيا وسوء إستغلال الشركات الكبري لموارد أفريقيا دون إعتبار لشروط السلامة البيئية.
ما يمكن فهمه إستخلاصه من هذه القمة:
يمر السودان بمنحني تاريخي أسهمت فيه عدة ظروف موضوعية وظرفية، الأمر الذي يستدعي البحث في كيفية الإستفادة من هذه المحافل الدولية والتي يمكن إعتبارها كفرص إستراتيجية يمكن في حال ما أُحسن إستغلالها أن تعود بالفائدة علي السودان سياسياً وإقتصاديا.
كما ويجب أن ينظر السودان في سبل الاستفادة من تجربة غينيا الاستوائية في ادارتها لعلاقاتها الخارجية، وفي الطريقة التي ادارت بها خطابها الموجه للخارج واستفادتها من هذا المنبر في خلق صورة ايجابية عن الحكومة وحشد الدعم والتأييد لسياساتها.
مثلت القمة منبرا سياسيا واقتصاديا وثقافيا تمت فيه مناقشة مختلف القضايا التي تهم القارة كالذرائع التي يسوقها الغرب في تعاطيه مع القارة كملفات حقوق الانسان والفساد والحكم الراشد وغيرها من الذرائع التي درج الغرب علي اتهام اي نظام سياسي افريقي يخطو بشعبه للامام لتحجيم دوره الوطني والاقليمي وعزله عن محيطه .
فالسودان ونسبة لإنشغالاته السياسية والإستراتيجية وجد نفسه معزولاً بقصد عن القارة الافريقية ولم يعمل علي تغذية رصيده التاريخي الضخم في افريقيا، إلا أن الوقت لم يتأخر كثيراً لإعادة إنتاج علاقة مصالح واعية متفقة والمبادئ التي ينتهجها السودان داخل أفريقيا، وقد غذت مشاركة السودان الأخيرة في هذه القمة هذا الاتجاه، حيث إنتبهت قيادة الدولة لهذا الأمر الإستراتيجي وأولته الإهتمام والرعاية الكافيين.
وفيما يتعلق بربط الهجرة بالتنمية يمكن للدولة أن تستفيد بشكل جدي من برامج وسياسات جهاز المغتربين في الربط الفاعل الموضوعي للمهاجرين والمغتربين السودانيين والإستفادة منهم في برامج البناء الوطني والتنمية إدراكاً منها بأهمية الجاليات السودانية في مختلف المهاجر كخطوط دفاع أُولي عن السودان.
يمكن لجهاز المغتربين أن يلعب دورا مفتاحياً في هذا الصدد سيما وأن لديه نجاحات مقدرة في توجيه طاقات الجاليات بالخارج لصالح قضايا الوطن، علي سبيل المثال نجاحه المنقطع النظير في خلق جبهة شعبية فاعلة مضادة لقرارات المحكمة الجنائية الدولية في كل أوروبا وأمريكا، وإسهامها الكبير في تحجيم الهجمة الشرسة التي سعت للنيل من سيادة السودان.
وأخيراً من اللازم علي الدبلوماسية السودانية والمؤسسات المعنية أن تعمل علي تسويق المشاركة الفاعلة للسودان في هذه القمة وبحث سبل الإستفادة من مخرجاتها في خدمة السودان ومواصلة الطرق علي أجهزة الإتحاد الأفريقي لرعاية تأسيس مجلس طوعي لشؤون المهاجرين الأفارقة حيث أن السودان صاحب الفكرة والمبادرة).
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قراءة في مشاركة السودان في القمة التاسعة لمؤتمر ليون سوليفان- الـــــــــــدلالة والمــــــــــــآل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مدير فرع جهاز المغتربين بولاية البحر الاحمر فى قراءة لما بعد ازمة العالقين الاخيرة
» جهاز المغتربين يشارك في ورشة الاتحاد الأفريقي حول مشاركة المغتربين في تنمية اوطانهم
» جهاز المغتربين والمفوضية القومية للانتخابات يبدآن الحوار حول مشاركة المغتربين فى الانتخابات القادمة
» اللجنة الاعلامية لمؤتمر الخبراء تعقد اجتماعها وتجيز خطتها
» انعقاد الاجتماع الاول للجنة الاستشارية لمؤتمر الكفاءات السودانية بالخارج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات الجالية السودانية بسلطنة عمان :: أخبار جهاز المغتربين-
انتقل الى: